• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    علامات الساعة (1)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    تفسير: (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الشباب والإصابات الروحية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    من فضائل الصدقة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (8)

محمد بن عبدالله السريِّع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/8/2009 ميلادي - 28/8/1430 هجري

الزيارات: 15379

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع

[كتاب الطهارة]

(8)

توطئة:
مضى في الحلقة السابقة دراسة رواية ابن ابن رافع بن خديج عن أبي سعيد الخدري في حديث بئر بضاعة، وبيان خلاف الرواة في أسانيد الحديث، وخلافهم في تسمية ابن ابن رافع.


وأواصل في هذه الحلقة دراسة هذا الحديث، بدءًا بدراسة الأسانيد إلى الرواة الأربعة عن مدار الحديث.


دراسة الأسانيد إلى المدار:

مدار الحديث على الراوي المختلف في اسمه، وعنه أربعة:

1- الرجل المبهم شيخ ابن أبي ذئب، وقد جاء في رواية ابن وهب وابن المبارك: عن ابن أبي ذئب، عمن لا يتهم.


وقد قال الإمام أحمد: (مالك أشد تنقية للرجال منه، ابن أبي ذئب كان لا يبالي عمن يحدث)، وقال الخليلي: (إذا روى عن الثقات؛ فشيوخه شيوخ مالك، لكنه قد يروي عن الضعفاء)، إلا أن ابن معين قال: (كل من روى عنه ابن أبي ذئب ثقة، إلا أبا جابر البياضي)، وقال أحمد بن صالح المصري: (شيوخ ابن أبي ذئب كلهم ثقات، إلا أبو جابر البياضي).


فهذه الرواية ليست بالمطروحة، ولا هي بالصحيحة، ويعتبر بها.


2- سليط بن أيوب، وهو الأنصاري، ذكره البخاري في التاريخ الكبير[1]، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل[2]، وذكرا روايته عن ابن رافع الأنصاري، ولم ينقلا فيه جرحًا ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في الثقات[3].


والإسناد إلى سليط حسن، فيه ابن إسحاق، صدوق في أحاديث الأحكام إذا بيَّن سماعه، وعامة الروايات عن ابن إسحاق بالعنعنة بينه وبين سليط، ولعله لأجل ذلك قال أبو حاتم: (محمد بن إسحق بن يسار صاحب المغازي بينه وبين سليط رجل)، ولكن رواية يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن ابن إسحاق جاءت بتصريح ابن إسحاق بالسماع من سليط، وقد قال أحمد بن حنبل: (كان ابن إسحاق يدلس، إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد يبيِّن، إذا كان سماعًا؛ قال: حدثني، وإذا لم يكن؛ قال: قال:...)[4].


وتابع ابن إسحاق عن سليط: رجلٌ مبهم روى عنه الشافعي.


3- محمد بن كعب القرظي، وهو ثقة حجة. والإسناد إليه صحيح.


4- عبدالله بن أبي سلمة الماجشون، وهو ثقة، والإسناد إليه حسن، فيه محمد بن إسحاق، وقد صرح بالسماع من عبدالله.


حال المدار:

وهو الراوي عن أبي سعيد، وقد تلخص من الخلاف في اسمه ثلاثة أقوال:

أحدها: عبيدالله بن عبدالرحمن بن رافع، قاله شيخ ابن أبي ذئب وسليط بن أيوب ومحمد بن كعب -في إحدى روايات أبي أسامة عن الوليد بن كثير عنه -.

والثاني: عبيدالله بن عبدالله بن رافع، قاله محمد بن كعب -في الرواية الأخرى لأبي أسامة-.

والثالث: عبدالله بن عبدالله بن رافع، قاله عبدالله بن أبي سلمة.


والأول هو أشهرها -كما هو ظاهر-، ولعله أرجح الأقوال في اسمه[5].


وقد ذكر الخلاف في اسمه ابن القطان، ثم قال: (وكيفما كان؛ فهو من لا تعرف له حال ولا عين)[6].


فأما عين الرجل؛ فمعروفة، وقد روى عنه أربعة رجال -كما في حديثنا هذا-، وروى عنه هشام بن عروة أيضًا.


وأما حاله؛ الأقرب تقويتها، ولهذا قرائن مؤيدات:

الأولى: قد روى عبيدالله عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من أحيا أرضًا ميتة فله بها أجر، وما أكلت منه العافية فله به أجر»، أخرجه أبو عبيد في الأموال (702) ويحيى بن آدم في الخراج (259) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، وابن أبي شيبة (22381) عن وكيع، وأحمد (3/313) والنسائي في الكبرى (5724) وابن حبان (5203) من طريق يحيى القطان، وأحمد (3/326) من طريق أبي عقيل عبدالله بن عقيل، وأحمد (3/381) والدارمي (2607) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، وابن زنجويه في الأموال (1050) من طريق ابن أبي الزناد، وابن حبان (5202) من طريق حماد بن سلمة، والبيهقي (6/148) من طريق أنس بن عياض، كلهم -تسعة رواة- عن هشام بن عروة، عن عبيدالله، عن جابر، به.


وقد تابعه على هذا الحديث عن جابر: وهب بن كيسان، أخرجه أحمد (3/304) والنسائي في الكبرى (5726) من طريق عباد بن عباد، وأحمد (3/338) والبيهقي (6/148) وابن عبدالبر في التمهيد (22/281) من طريق حماد بن زيد، والترمذي (1379) والنسائي في الكبرى (5725) وأبو يعلى (2195) وابن حبان (5205) والطبراني في الأوسط (4779) من طريق عبدالوهاب الثقفي عن أيوب السختياني[7]، ثلاثتهم عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، به،والحديثان عن هشام بن عروة محفوظان -وحكم بذلك الدارقطني[8] وابن حبان[9]، وأشار إليه ابن عبدالبر[10]-، وتابع عبيدَالله بن عبدالرحمن بن رافع عن جابر أيضًا: أبو الزبير، أخرجه أحمد (3/356) وابن زنجويه في الأموال (1049) -ومن طريقه البغوي في شرح السنة (6/149)- وأبو يعلى (1805) وابن حبان (5204) والبيهقي (6/148) وغيرهم من طريق أبي الزبير، به[11].


والمقصود من هذا: أن عبيدالله بن عبدالرحمن بن رافع يتابع في حديثه، والمتابعة دليل الضبط.


ولهذا بوَّب على هذا الحديث ابنُ حبان بقوله: (ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن عبيدالله[12] بن عبدالرحمن هذا مجهول لا يعرف...).

 

القرينة المؤيدة الثانية: أن عبيدالله من التابعين الأوائل، روى عن جابر وأبي سعيد، ووفاتهما بين الستين والثمانين، ومثل هؤلاء لم يتشدد الأئمة في الحكم بجهالتهم، وقبلوا عنهم ما يحدثون به ما لم يأتوا بمنكر ولو كان فيهم نوع جهالة، وفيما يأتي عضد لهذا.


المؤيد الثالث: أنه مع كون متابعات عبيدالله عن أبي سعيد الخدري لا تصح -كما سيأتي-؛ إلا أنه قد صحح حديثَهُ هذا: الإمام أحمد، قال ابن الجوزي: (ذكر أبو بكر عبدالعزيز في كتاب الشافي عن أحمد أنه قال: "حديث بئر بضاعة صحيح")[13]، وقال المزي: (قال أبو الحسن الميموني عن أحمد بن حنبل: "حديث بئر بضاعة صحيح، وحديث أبي هريرة: «لا يبال في الماء الراكد» أثبت وأصح إسنادًا")[14]، ونقل النووي عن ابن معين تصحيحه أيضًا[15]، وحسنه الترمذي، قال: (هذا حديث حسن)[16]، وانتقاه ابن الجارود فيما انتقاه في المنتقى من السنن المسندة له، ونقل ابن الملقن عن ابن حزم قوله: (هذا حديث صحيح، جميع رواته معروفون عدول)[17]، وذكر ابن عبدالبر حديث أبي سعيد في ثابت الأثر من أدلة القول الصحيح عنده[18]، وقال محيي السنة البغوي: (هذا حديث حسن صحيح)[19].


وهذا يدل على أن خفاء شيء من حال عبيدالله لم يؤثر في روايته، فهي مقبولة عندهم، وقد قال الذهبي ملخصًا حاله: (صحح أحمد حديثه في بئر بضاعة، وعنده حديث في إحياء الموات)[20]، فكأنه يشير إلى تقوية حاله.


المؤيد الرابع: أن ابن حبان ذكره في ثقاته[21].

وقد قال ابن منده: (فإن كان عبيدالله بن عبدالرحمن بن رافع هذا هو الأنصاري الذي روى عن جابر بن عبدالله؛ فقد روى عنه هشام بن عروة، وهو رجل مشهور في أهل المدينة. وعبدالله بن رافع بن خديج مشهور، وعبيدالله ابنه مجهول، فهذا حديث معلول برواية عبيدالله بن عبدالله)[22].


وما سبق في دراسة الاختلاف في اسم الراوي يثبت أنه راوي هذا الحديث عن أبي سعيد هو عبيدالله بن عبدالرحمن بن رافع، لا عبيدالله بن عبدالله المجهول، وقد جاء منسوبًا في بعض روايات حديثه عن جابر: عبيدالله بن عبدالرحمن بن رافع بن خديج، وهكذا نُسب الراوي هنا عن أبي سعيد، وذكر البخاري روايته عن جابر بعقب روايته عن أبي سعيد، فهو واحدٌ يروي عنهما معًا.


ورجلٌ بهذه المثابة، لا يعرف له إلا حديثان، صحح بعض الأئمة أولهما وحسنه بعضهم، وتوبع على الآخر، ويروي عن صحابيين متقدمين، وهو مشهور في أهل المدينة= لا يتشدد في جهالته، وروايته مقبولة محتج بها.


ب- دراسة أسانيد رواية أبي نضرة عن أبي سعيد:

وقد رواه قيس بن الربيع عن طريف أبي سفيان، عن أبي نضرة، به، ورواه شريك عن طريف، واختُلف عنه:

— فرواه الهيثم بن جميل ومحمد بن الصباح عن شريك كرواية قيس بن الربيع.

— ورواه يزيد بن هارون عن شريك، عن طريف، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه-، به[23].

— ورواه محمد بن سعيد الأصبهاني عن شريك، فقال في روايته: عن أبي نضرة، عن جابر أو أبي سعيد، وهذا الاختلاف ناشئ من ضعف شريك وتخليطه، وهذا ظاهر في كونه مرة يرويه من مسند أبي سعيد، ومرة من مسند جابر، ومرة يشك بينهما.


ويترجح جانب جعله من مسند أبي سعيد برواية قيس بن الربيع -وإن كان فيه كلام-، ولذا قال البيهقي: (وقد قيل عن شريك بهذا الإسناد: عن جابر، وقيل عنه: عن جابر أو أبي سعيد بالشك، وأبو سعيد كأنه أصح)[24].


وأيًّا يكن، فالحديث منكر؛ لتفرد طريف به عن أبي نضرة، وطريف منكر الحديث، تركه بعض الأئمة[25].


ج- إسناد رواية الرجل المبهم عن أبي سعيد:

سبق الكلام عليه في الخلاف على ابن أبي ذئب في دراسة أسانيد رواية ابن رافع عن أبي سعيد، وهو من رواية معمر عنه.


د- إسناد رواية ابن أبي سعيد عن أبيه أبي سعيد:

سبق الكلام عليه في الخلاف على مطرف بن طريف في دراسة أسانيد الوجه الأول عن أبي سعيد، حيث رواه عنه عبدالعزيز بن مسلم من طريق ابن أبي سعيد، واختُلف عليه في الإسناد، وخولف فيها.


هـ- إسناد رواية سليط بن أيوب عن أبي سعيد:

وقد سبق أن راويها (خالدًا السجستاني) مجهول، وقد خولف في روايته هذه عن محمد بن إسحاق.


و- دراسة إسناد رواية عطاء بن يسار عن أبي سعيد:

رواها عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، واختُلف عنه:

— فقال أبو مصعب المدني وابن أبي أويس عنه، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد.


— وقال ابن وهب عنه، عن أبيه، عن عطاء، عن أبي هريرة[26].


وعبدالرحمن هذا ضعيف، وبعض الأئمة ضعفه جدًّا، ونص الحاكم وأبو نعيم على أنه روى عن أبيه أحاديث موضوعة، قال البيهقي عقب رواية عبدالرحمن عن أبيه عن أبي سعيد: (هكذا رواه إسماعيل بن أبي أويس عن عبدالرحمن، وروي عن ابن وهب عن عبدالرحمن عن أبيه عن عطاء عن أبي هريرة، وعبدالرحمن بن زيد ضعيف لا يحتج بأمثاله)[27].


فهذه الرواية بوجهيها شديدة النكارة.


ز- إسناد رواية أبي مسكين عن أبي سعيد:

وفيها قرة بن سليمان، ضعفه أبو حاتم[28]، وسليمان بن أبي داود الحراني، قال فيه البخاري: (منكر الحديث)[29]، وقال أبو زرعة: (لين الحديث)، وقال أبو حاتم: (منكر الحديث جدًّا)[30].


فهذه الرواية واهية جدًّا.


ز- إسناد رواية عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن أبي سعيد:

وهي وجه عن ابن أبي ذئب، سبق بيان أنه معلق لا يدرى إسناده، وأن فيه مخالفة لجمع من الثقات عن ابن أبي ذئب.


الخلاصة في حديث أبي سعيد:

ثبت الحديث من طريق عبيدالله بن عبدالرحمن بن رافع بن خديج عن أبي سعيد، ولم يثبت من طريق غيره.


2- تخريج حديث جابر بن عبدالله -رضي الله عنه-:

أخرجه ابن ماجه (520) من طريق يزيد بن هارون، والطبري في تهذيب الآثار (1056-مسند ابن عباس) والطحاوي (1/12) والبيهقي في الخلافيات (979) من طريق محمد بن سعيد الأصبهاني، كلاهما عن شريك، عن طريف، عن أبي نضرة، عن جابر -رضي الله عنه-، به.


وجاءت رواية الأصبهاني عن شريك بالشك في كون الصحابي جابرًا أو أبا سعيد -كما سبق في الوجه الثاني عن أبي سعيد-.


دراسة الأسانيد:

قد سبق في رواية أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أن شريكًا كان يضطرب في هذا الحديث؛ فيرويه من طريق أبي سعيد مرة، ومن طريق جابر مرة، ويشك بين الاثنين أحيانًا، وأن الأقوى حديث أبي سعيد، وأن الحديث منكر على كل حال؛ لأن طريفًا أبا سفيان راويَهُ منكر الحديث.


3- تخريج حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-:

الوجه الأول عن أبي هريرة: عن عطاء، عنه:
أخرجه الطبري في تهذيب الآثار (1059-مسند ابن عباس) والدارقطني (1/31) من طريق ابن وهب، عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء، به.


الوجه الثاني عن أبي هريرة: عن المقبري، عنه:
علقه الدارقطني في العلل (8/156) عن عبدالله بن ميمون القداح، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، به.


الوجه الثالث عن أبي هريرة: عن عياض وعقبة، عنه:

علقه الدارقطني في العلل (8/156) عن عدي بن الفضل، عن ابن أبي ذئب، عن محمد بن إسحاق، عنهما، به.


دراسة الأسانيد:

أ- إسناد رواية عطاء عن أبي هريرة:

وهي من رواية عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء، وسبق في رواية عطاء عن أبي سعيد الخدري أن الرواية من هذا الوجه شديدة النكارة.


ب- دراسة إسناد رواية المقبري عن أبي هريرة:

وهي من رواية عبدالله بن ميمون القداح عن ابن أبي ذئب عن المقبري به، والقداح منكر الحديث متروك، وراويته هذه أشبه بالموضوعة.


ج- دراسة إسناد رواية عياض وعقبة عن أبي هريرة:

وهي من رواية عدي بن الفضل عن ابن أبي ذئب عن ابن إسحاق عنهما به، وعدي متروك الحديث، وهذه الرواية كسابقتها.

ولا يصح الحديث عن أبي هريرة.


4- حديث جماعة من الصحابة فيهم أبو حميد وأبو أسيد وسهل بن سعد:

أخرجه ابن سعد في الطبقات (1/505) عن محمد بن عمر الواقدي، عن أبيّ بن عباس بن سهل، عن أبيه، عنهم، به.


وقد جاء عن سهل وحده، وعن أبي حميد وحده:

أ- تخريج حديث سهل بن سعد -رضي الله عنه-:

أخرجه قاسم بن أصبغ في مصنفه -ومن طريقه ابن عبدالبر في الاستذكار (1608)[31]-، ومحمد بن عبدالملك بن أيمن في مستخرجه على سنن أبي داود -ومن طريقه ابن حزم في المحلى (1/155)[32]-،
كلاهما عن محمد بن وضاح، عن عبدالصمد بن أبي سكينة، عن عبدالعزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل -رضي الله عنه-، به.


وجاء عن سهل -رضي الله عنه- أنه سقى النبي -صلى الله عليه وسلم- من بئر بضاعة:

أخرجه ابن سعد في الطبقات (1/505) عن محمد بن عمر الواقدي، عن إبراهيم بن محمد، عن أبيه، وأحمد (5/337) والدارقطني (1/32) من طريق فضيل بن سليمان، وسمويه في فوائده (20) وأبو يعلى (7519) -ومن طريقه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (1/392) وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/169)- عن إسحاق بن أبي إسرائيل، والأثرم في سننه (37) عن إبراهيم بن حمزة، والأثرم (37)، والروياني (1121) عن محمد بن إسحاق الصغاني، كلاهما -الأثرم والصغاني- عن علي بن بحر، والطحاوي (1/12) من طريق أصبغ بن الفرج، أربعتهم عن حاتم بن إسماعيل، وابن شبة في تاريخ المدينة (1/157) عن محمد بن يحيى، والشافعي -كما ذكر البيهقي في معرفة السنن (2/79)-، كلاهما عن رجل[33]، ثلاثتهم -فضيل وحاتم والرجل- عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، عن أمه[34]، والطبراني في الكبير (6/207) -وعنه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/169)- من طريق هشام بن عمار، والبيهقي في السنن (1/259) ومعرفة السنن (1823) من طريق محمد بن يعقوب الأصم عن الصغاني عن علي بن بحر، كلاهما -هشام وعلي- عن حاتم بن إسماعيل[35]، عن محمد بن أبي يحيى، عن أبيه[36]، ثلاثتهم -محمد والد إبراهيم وأم محمد بن أبي يحيى وأبوه- عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- به.


ب- تخريج حديث أبي حميد الساعدي -رضي الله عنه-:

أخرجه ابن سعد في الطبقات (1/505) عن الواقدي، عن عبدالمهيمن بن عباس بن سهل، عن يزيد بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي، عن أبيه المنذر، عن أبي حميد -رضي الله عنه-، به.


دراسة الأسانيد:

أ- إسناد رواية الجماعة من الصحابة فيهم أبو حميد وأبو أسيد وسهل بن سعد:

وقد رواها الواقدي، عن أبيّ بن عباس بن سهل، عن أبيه، أنه سمعهم يقولون: أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بئر بضاعة، فتوضأ في الدلو، ورده في البئر، ومج في الدلو مرة أخرى، وبصق فيها، وشرب من مائها، وكان إذا مرض المريض في عهده يقول: «اغسلوه من ماء بضاعة»، فيغسل، فكأنما حل من عقال.

والواقدي متروك الحديث، وأبيّ ضعيف، والرواية منكرة.

ب- دراسة أسانيد رواية سهل بن سعد -رضي الله عنه-:

وقد جاء بلفظ حديث أبي سعيد، وبلفظ آخر فيه أن سهلاً سقى النبي -صلى الله عليه وسلم- من بئر بضاعة:

فأما حديث سهل بلفظ حديث أبي سعيد:

فقد تفرد به -فيما وجدتُ- عبدالصمد بن أبي سكينة الحلبي، عن عبدالعزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل، به، وعبدالصمد لم أجد له ترجمة، وقال ابن حجر: (قال ابن عبدالبر وغير واحد: إنه مجهول، ولم نجد عنه راويًا إلا محمد بن وضاح)[37]، وقال ابن دقيق العيد: (تتبعت تراجم من اسمه عبدالصمد في تاريخ الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن الدمشقي، فلم أجد له في تلك التراجم ذكرًا)[38]، وقد جاء في سياق إسناد محمد بن عبدالملك بن أيمن عن محمد بن وضاح: (حدثنا أبو علي عبدالصمد بن أبي سكينة، وهو ثقة...)، ونقل ابن القطان عن ابن حزم قوله فيه: (ثقة مشهور)[39].


ولو صح توثيق الرجل، فعبدالعزيز بن أبي حازم مشهور، وحديثه عن أبيه معروف، وقد نص الإمام أحمد على أنه لم يكن يعرف بطلب العلم إلا أنه قيل: إنه سمع كتب أبيه، ومثل هذه الكتب يحرص الأئمة الثقات على روايتها عن ابن أبي حازم؛ ذلك أن أبا حازم ثقة إمام، وهو راوية سهل بن سعد -رضي الله عنه-.


إلا أنه لم يوجد لهذا الحديث بتمامه راوٍ عن ابن أبي حازم غير ابن أبي سكينة هذا، وهو -وإن كان ثقة- إلا أن تفرده بهذا الحديث محل نظر، ورجلٌ لم يعرف إلا بهذا الحديث، ولا يعرف عنه إلا راوٍ واحد، وهو في مثل هذه الطبقة المتأخرة= لا يمكن قبول تفرده عن مثل هذا الراوي بمثل هذه الطريق.


ولذا؛ فقد أعل هذه الطريق ابن عبدالبر، قال: (وهذا اللفظ غريب في حديث سهل[40]، ومحفوظ من حديث أبي سعيد الخدري، لم يأتِ به في حديث سهل غير ابن أبي حازم)[41].

وقد كان قاسم بن أصبغ قال: (هذا من أحسن شيء روي في حديث بضاعة)[42].

ولو صح الحديث، فهو شاهد لحديث عبيدالله بن عبدالرحمن بن رافع عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، يقويه ويعضده.


وأما حديث سهل بلفظ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- شرب من بئر بضاعة:

فقد جاء من طريقين عنه:

الأول: رواه الواقدي، عن إبراهيم بن محمد، عن أبيه، عن سهل، به، ولعل إبراهيم هو ابن محمد بن ثابت بن شرحبيل، وهو صدوق[43]، وأبوه مجهول.

والواقدي متروك -كما سبق-، وروايته هذه منكرة.


الطريق الثاني عن سهل: رواه حاتم بن إسماعيل عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، واختُلف عن حاتم:
— فرواه إسحاق بن أبي إسرائيل، وأصبغ بن الفرج، وإبراهيم بن حمزة عن حاتم، عن محمد بن أبي يحيى، عن أمه،
— ورواه هشام بن عمار عن حاتم عن محمد عن أبيه،
— ورواه علي بن بحر، وعنه الأثرم والصغاني -من رواية الروياني عنه- كما رواه الجماعة عن حاتم بن إسماعيل.


وأسنده البيهقي عن الحاكم عن محمد بن يعقوب الأصم عن الصغاني، فجاء فيه: (عن أبيه)، ولعله تصحف على البيهقي، فالروياني يرويه عن الصغاني؛ فيذكر (عن أمه)، والأثرم يرويه عن علي بن بحر؛ فيذكر (عن أمه) كذلك. وفي صلب الرواية: (دخلنا على سهل بن سعد في نسوة)، والمشهور أن تقول هذه الكلمة النساء، لا الرجال.


وقد رواه فضيل بن سليمان وإبراهيم بن محمد، عن محمد بن أبي يحيى، عن أمه، عن سهل، كما رواه الجماعة عن حاتم بن إسماعيل.


والأرجح عن حاتم بن إسماعيل: الوجه الأول؛ لاجتماع الثقات عليه عنه، ولمتابعة فضيل بن سليمان وإبراهيم بن محمد حاتمًا عليه عن محمد بن أبي يحيى.


ومحمد بن أبي يحيى ثقة، وتُكلِّم فيه، وأما أمه؛ فمجهولة، قال ابن التركماني: (ولم نعرف حال أمه ولا اسمها بعد الكشف التام، ولا ذكر لها في شيء من الكتب الستة)[44]، وقد أخرج ابن ماجه لأم محمد بن أبي يحيى، لكن المقصود أنها مجهولة لا يعرف لها اسم ولا حال.


ج- إسناد رواية أبي حميد الساعدي -رضي الله عنه-:

وقد رواه الواقدي عن عبدالمهيمن بن عباس بن سهل، وفيه من لم أعرفه، والواقدي متروك، وعبدالمهيمن واهٍ منكر الحديث، وبعضهم تركه.

فهذه الرواية واهية.


خلاصة الحكم على الحديث:

صح الحديث مرفوعًا من رواية عبيدالله بن عبدالرحمن بن رافع بن خديج، عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، وله شاهد من حديث سهل بن سعد -رضي الله عنه- من رواية أبي حازم عنه.

وروت أم محمد بن أبي يحيى الأسلمي عن سهل أنه سقى النبي -صلى الله عليه وسلم- من بئر بضاعة.

 


[1] (4/191).
[2] (4/287).
[3] (6/430).
[4] العلل ومعرفة الرجال برواية المروذي (ص38، 39).
[5] وذكر البخاري في ترجمته حديثًا لهشام بن عروة يرويه عنه عن جابر، وسماه هشام: عبيدالله بن عبدالرحمن بن رافع الأنصاري -على خلاف يسير في الرواية عن هشام-، فهذه متابعة لمن سماه كذلك. ويأتي مزيد في ذلك.
[6] بيان الوهم والإيهام (3/309).
[7] وقد جاء بطرق صحيحة عن عبدالوهاب عن أيوب عن هشام عن أبيه عن سعيد بن زيد، وعبدالوهاب اختلط بآخرة.
[8] العلل (13/387).
[9] الإحسان (11/617).
[10] التمهيد (22/282).
[11] وسيأتي تخريج الحديث والحكم عليه في موضعه من «الروض المربع» -بعون الله-.
[12] وقع في الإحسان (11/614): عبدالله، وهو خطأ، وقد نقل هذا الحديثَ ابنُ حجر عن صحيح ابن حبان في رواية عبيدالله بن عبدالرحمن بن رافع عن جابر -في إتحاف المهرة (3/231)-.
[13] التحقيق (1/41).
[14] نقله عن أحمد: أبو الحارث -كما في الإمام (1/115) وشرح سنن ابن ماجه لمغلطاي (2/547)-، والميموني -كما في تهذيب الكمال (19/84)-.
وقد زعم مغلطاي -في إكمال تهذيب الكمال (9/43)- أن الإمام أحمد إنما صحح حديث بئر بضاعة مطلقًا، ولم يرد طريق أبي سعيد الخدري بخصوصه، ثم قال: (والذي يشبه أنه يريد حديث سهل بن سعد لا هذا)، والجواب عن ذلك من وجوه:
الأول: أن هذا احتمالٌ لا يقوم عليه برهان قاطع، ولا قرينة مؤيدة.
الثاني: أن أشهرَ طريق وأظهرَها للحديث: طريق عبيدالله عن أبي سعيد الخدري، وإذا أطلق حديث بئر بضاعة انصرف الذهن إليها، وقد أخرج منها أحمد في مسنده ثلاث روايات، بينما لم يخرج لحديث سهل طريقًا واحدة، وإذا كان الإمام أحمد يصحح طريقًا؛ فأولى به أن يخرجها في مسنده.
الثالث: أن حديث سهل بن سعد معلول -كما سيأتي-، وفي إسناده تفرد رجل مجهول في طبقة متأخرة، فيبعد أن يقصده الإمام أحمد بتصحيح حديثه ذاك مستقلاً.
الرابع: أن مؤيدات تصحيح حديث عبيدالله متوافرة، وقد ذُكر طرف منها آنفًا، وليس بمستنكر أن يصحح الإمام أحمد له حديثًا، وقد صحح له غيرُهُ وحسَّن هذا الحديث.
[15] شرح سنن أبي داود (ص201، 202).
[16] السنن (1/95)، وجاء قوله كذلك في نسخة الكروخي (ق8أ) وفي تحفة الأشراف (3/395)، وقال ابن الملقن -في البدر المنير (1/381)-: (قال الترمذي: "هذا حديث حسن"، وفي بعض نسخه: "صحيح").
[17] البدر المنير (1/388).
[18] الاستذكار (2/105، 106).
[19] شرح السنة (2/61).
[20] الكاشف (3566).
[21] في (5/70، 71)، باسم (عبيدالله بن عبدالله) و(عبيدالله بن عبدالرحمن).
[22] نقله ابن دقيق العيد -في الإمام (1/116، 117)-، وقد اختصره ابن حجر، فلم ينقل -في ترجمة عبيدالله بن عبدالرحمن في تهذيب التهذيب (7/26)- إلا كلام ابن منده في عبيدالله بن عبدالله، وهو قوله: (مجهول)، وكان الأولى أن يُنقل الكلام بتمامه.
[23] يأتي تخريجها.
[24] السنن (1/258).
[25] وقد اقتصر ابن حجر -في التقريب (3013)- على تضعيفه، والأقوى أنه شديد الضعف.
[26] يأتي تخريجها.
27] السنن (1/258).
[28] الجرح والتعديل (7/131).
[29] التاريخ الكبير (4/11).
[30] الجرح والتعديل (4/115).
[31] أفاد كونَه في مصنف قاسم بن أصبغ ابنُ حجر -في التلخيص (1/13)-.
[32] أفاد كونَه في مستخرج ابن أيمن: ابنُ حجر -في التلخيص (1/13)-.
[33] قال محمد بن يحيى: حُدِّثنا عن ابن أبي يحيى، وقال الشافعي: عن رجل. قال البيهقي عقبه: (وهذا الرجل هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى)، ولا يبعد أن يكون الذي أسقطه ابن يحيى هو إبراهيم نفسه.
[34] تصحف في مطبوعة مسند أبي يعلى إلى (عن أبيه)، وقد جاء في رواية أبي الشيخ وأبي نعيم من طريق أبي يعلى على الصواب.
[35] تصحف اسمه في مطبوعة معجم الطبراني إلى (جابر بن إسماعيل)، وهو على الصواب في رواية أبي نعيم عنه.
[36] هكذا جاء في مطبوعة سنن البيهقي، وجاء في نقل ابن التركماني عن البيهقي -بحاشية السنن (1/258)-، وفي مطبوعة معرفة السنن= أنه قال: (عن أمه)، ويرده أن البيهقي قال -في معرفة السنن-: (... وقد رواه غيره عن أبيه، وأبوه ثقة، أخبرناه...)، ثم أسند هذه الرواية، وقد عقب عليها في السنن بقوله: (وهذا إسناد حسن موصول).
[37] التلخيص (1/13).
[38] الإمام (1/119).
[39] بيان الوهم والإيهام (5/225)، ونقله عن كتاب (الإيصال) لابن حزم ابن دقيق العيد -في الإمام (1/118، 119)-.
[40] وقع في الاستذكار: سعد، وهو خطأ.
[41] الاستذكار (2/111).
[42] الاستذكار (2/111).
[43] انظر: التاريخ الكبير (1/320)، الجرح والتعديل (2/125)، ثقات ابن حبان (6/5).
[44] الجوهر النقي (1/258).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع (مقدمة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (1)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (2)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (3)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (4)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (5)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (6)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (7)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (9)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (10)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (11)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (12)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (13)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (14)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (15)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (16)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (17)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (18)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (19)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (20)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (21)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (22)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (23)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (24)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (25)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (26)
  • من أحكام الطهارة والصلاة
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (28)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (29)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (30)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (31)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (32)

مختارات من الشبكة

  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (38)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (37)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (36)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (35)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (34)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (33)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (27)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روضة الممتع في تخريج أحاديث الروض المربع لخالد الشلاحي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الجذور التي تعود إليها كلمات كتاب الطهارة ومقدّمة الصلاة في الروض المربع(كتاب - موقع مواقع المشايخ والعلماء)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب